مغارة اوسلاس أو كهف الخلوث هو واحد من عجائب الله في الأرض التي تم اكتشافها وحمايتها من قبل هيئات وطنية ودولية هذا الكهف لا يعرفه من الناس إلا قليل حتى من سكان المنطقة، وهذا لكونه يتواجد بأعالي جبل الرفاعة الشاهقة على ارتفاع 2066م على مستوى سطح البحر. ولو تمكنت منظمة اليونسكو من الوصول إليه لسجلته كواحد من المعالم المحمية دوليا، وهي في مجملها ترسبات كلسية تشكل صواعد ونوازل فضلا عن مياهه المتشكلة في شكل حوض تعانقه القطرات النازلة من حين لآخر وهي باردة جدا بحيث لا يمكن مقاومة شربها وبذلك تعطي مناخا باردا داخل الكهف لا يفوق 16°م في أشد أيام الصيف.